مشاركتك تهمنا
سياسة الأمانة في مشاركة الرأي الإلكترونية
تعيش المملكة العربية السعودية عصراً مزدهراً ينعم فيه المجتمع بالرخاء بفضل الرؤية التنموية الطموحة للقيادة الرشيدة والتي ساعدت كل القطاعات على المضي قدماً في مسيرة تنمية مستدامة يبدو العمل المشترك والحوار البناء ركنين أساسيين فيها.
ومن هذا المنطلق، واستناداً إلى مبادئ وأساسيات العمل الإستراتيجي الذي تنتهجه أمانة الرياض بالمملكة العربية السعودية، فقد جاء التركيز على ضرورة مشاركة كافة الأطراف المعنية والأشخاص ذوي العلاقة عند وضع السياسات العامة والخطط الإستراتيجية الخاصة بكل أعمال ومشاريع الأمانة ومبادراتها التنموية وذلك من أجل تطوير القطاع البلدي بالمملكة وتحسين خدماته بشكل مستمر ومتكامل.
وبفضل التقدم التقني الذي طال كل جوانب الحياة، فقد استحدثت أمانة الرياض آليات تقنية سهلة وميسرة تساعد الجميع على إيصال رؤيتهم البناءة ومقترحاتهم المثمرة إلى أعلى المسؤولين بالأمانة وعلى رأسهم معالي الوزير وهو ما يعرف بمبدأ المشاركة الإلكترونية eParticipation وتقوم الفكرة بكل بساطة على فتح عدد من قنوات التواصل والتفاعل الإلكترونية التي تنقل وجهات نظر ورؤى زوار البوابة من مواطنين، مقيمين وقطاع أعمال لتصل إلكترونياً إلى الأشخاص المعنيين أو الإدارات المختصة بالأمانة على أن يتم الرد والتفاعل السريعين على كل تلك المشاركات مع ضمان الحفاظ على مبدأ خصوصية المعلومات أثناء هذا التفاعل.
والراصد لمسيرة أمانة الرياض منذ نشأتها، يجد أن مبادئ التشاور والتحاور واحترام الرأي الآخر كانت ــ ولا تزال ــ من أساسيات العمل؛ بهدف تحسين كل ما يتم تقديمه للمستفيدين من خدمات أمانة الرياض. وعلى مدى ما مضى من أعوام، تعتمد الأمانة عبر مديرياتها وإداراتها المختلفة على كل أشكال التفاعل من رؤى ومقترحات، وملاحظات وشكاوى يوجهها كل من يتعامل مع الأمانة بشكل مباشر أو مع أي من المؤسسات التابعة لها أو الخاضعة لإشرافها، علماً بأن كل تلك الملاحظات والآراء والمقترحات كان يتم التعامل معها والرد عليها وفق آليات محددة تضمن تدعيم روابط التواصل البناء مع الجمهور.
وتسعى أمانة الرياض عبر بوابتها الإلكترونية إلى استحداث وتفعيل أكبر عدد ممكن من قنوات المشاركة الإلكترونية التي تتناسب مع احتياجات زوار البوابة
المشاركة في اتخاذ القرار ورسم السياسات
لا تهدف أمانة الرياض عبر بوابتها الإلكترونية إلى مجرد تجميع أكبر عدد من المشاركات والرؤى والأفكار التي يطرحها زوار البوابة، بل تسعى إلى تفعيل هذه المشاركات وتحويلها إلى نتائج ملموسة في كل ما يتعلق بمنهجيات عمل الأمانة بدءاً من تحديد الأولويات، مروراً برسم السياسات ووصولاً إلى اتخاذ القرارات المناسبة. والأمانة إذ تعتمد على أية مشاركات بناءة في رسم الملامح والأطر العامة لكافة أعمالها، فإن ذلك يأتي انطلاقاً من ضرورة العمل المشترك الذي يساهم فيه الجميع من أجل بناء مجتمع أفضل ينعم جميع أفراده بأسمى معاني الرفاهية ويقطفون معاً ثمار عمل جاد ودؤوب. ووفقاً لهذا الأسلوب الاستراتيجي في العمل بكل مراحله، فقد استحدثت بوابة أمانة الرياض عدداً من قنوات وأدوات المشاركة الإلكترونية التي تهدف من خلالها إلى إشراك الجميع في اتخاذ القرارات ورسم السياسات المتعلقة بالقطاع البلدي في المملكة العربية السعودية.
وتتم المشاركة في اتخاذ القرارات ورسم السياسات كما يلي:
- يتم طرح أحد الموضوعات على ساحة النقاش عبر أي من قنوات المشاركة المتاحة على البوابة، إلى جانب إلقاء الضوء على أهم المشاركات الماضية ونتائجها، الحالية وكيفية المشاركة فيها والمستقبلية والأوقات التي ستبدأ فيها.
- يتم وضع عدد من المعايير والضوابط ــ حسب قناة المشاركة الإلكترونية ــ بما يضمن التزام المستخدم بالهدف من المشاركة وتقديم رأي بناء يمكن الاستفادة منه بعيداً عن أية انتقادات شخصية أو استخدامات غير مناسبة لهذه القنوات.
- التأكيد على ضرورة عدم المشاركة أكثر من مرة لضمان دقة النتائج.
- رصد نتائج المشاركة وتنفيذ تحليل تفصيلي لتلك النتائج.
- إرسال نتيجة المشاركة إلى الإدارات المختصة للبدء في تحديد الأولويات حسب تلك النتيجة والبدء الفوري في التنفيذ.
- متابعة الإجابة على الاستبيان فقد يحتاج الباحث إلى التأكيد على عدد من الأفراد والجهات في انجاز الإجابة على الاستبيان وإعادته وقد يحتاج إلى إرسال بنسخ أخرى منه خاصة إذا فقدت بعضها
- إعلان النتائج للمستخدمين مع إلقاء الضوء على الخطوات التي تم اتخاذها.